السلام عليكم ورحمة الله.
قبل أن أبدأ أحب أنبهكم أني لم أنقل هذا الموضوع ولم أالفه من راسي بل هو قصة حقيقة وجريمة حقيقية
بدأت فصول هذه القصة منذ وقت طويل
كنا نعاني من متطفلين يتحشرون في كل شئ ولم نستطع أن نفعل لهم شيئا ومرت الأيام وهم يزدادون تماديا حتى جاء ذلك اليوم الذي كان فيه الخلاص حيث حلت علينا ضيفة إستطاعت بطريقتها الخاصة أن تريحنا من هؤلاء المتطفلين ورغم أن طريقتها كانت مؤلمة ووحشية إلا أننا فرحنا بتخلصنا من الطفيليين ولم نابه بطريقتها
المهم مرت أيام وشهور ومازالت الضيفة معنا حتى مللناها وصرنا نتمنى ذهابها فقد صارت مغرورة بنفسها حتى أنها ترفض أن تنام في المكان الخاص بها بل تتجرأ وتنام في أسرتنا الخاصة
وفي يوم تزوجت ولكنها لم تذهب بل ظلت معنا حتى حملها وولادتها كانتا في بيتنا
وبعد ولادتها صرنا نهتم بأطفالها(فقد أنجبت 3 أبناء) وكبروا وتعلموا المشي
ولكن وفي أحد الأيام حصلت الجريمة وكنت شاهدة عليها ولكن لم أستطع منعها لأني لم أشاهدها من بدأيتها
ماحصل هو أن أحد أهل ضيفتنا جاءنا على غفلة وهو يضمر شرا بالأطفال وما رأهم حتى أمسك بأحدهم من رقبته و.......سأل الدم وترنح الطفل بين الحياة والموت بينما إختبى أخواه خوفا وفي هذه الأثناء لاحظت أختي مايجري فاسرعت لتلحق بالقاتل لكنه تمكن من الفرار وعندما نظرنا للطفل كان قد فارق الحياة وأخواه ينظران من بعيد والخوف منتشر في كل جزء من جسمهما فأسرعنا بحضنهما والتخفيف عنهما وأما أم الأطفال فقد كانت غير موجودة وعندما عادت لم تتحمل وسارعت في اليوم الثاني بأخذ أطفالها بعيد عن بيتنا حتى تحميهم أكثر ولكن للأسف عاود المجرم كرته وقتل الطفل الثاني
وبذا صار لضيفتنا إبن واحد فعادت إلينا بعد أن وجدت أن لافائدة من البعد
وفي يوم إختفى الإبن الوحيد في ظروف غامضة ولم نجده حتى الآن
وبذا صار الأم وحيدة
وصرت كلما أنظر إليها أحس بالعطف والشفقة
وأقول في نفسي
((يالهامن قطة مسكينة))
إنتهت الحكاية وأكيد فهمتوا من هم المتطفلين