منتديات الحلم الجزائري
منتديات الحلم الجزائري
منتديات الحلم الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحلم الجزائري

موقع عام يهتم بأدق تفاصيل المجتمع الجزائري
معلومات عنك انت متسجل الدخول بأسم {زائر}. آخر زيارة لك . لديك0مشاركة.  
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عودة الذئب .. قصة رائعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبق الريحان
●مشرف●
عبق الريحان


~*.الجنــــس.*~ : انثى
~*عدد المســــهمآت*~ : 536
نقاط : 868
3

عودة الذئب .. قصة رائعة Empty
مُساهمةموضوع: عودة الذئب .. قصة رائعة   عودة الذئب .. قصة رائعة Emptyالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 9:22 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبابى الكرام

لقد قرأت هذه القصة و أحببت أن أنقلها لكم
القصة للكاتبة سامية أحمد

من هو الذئب ؟ و هل هذا اسمه أم لقبه ؟
أين كان ؟ و أين هو الآن ؟
كيف ينقلب الإنسان من شخص كل ما يهمه كيف يعيش إلى شخص يحاول بكل ما يملك الدفاع عن أرضه ؟

تابعوا معى لكى تعرفوا ما الذى حدث و لكن بتركيز شديد حتى تفهموا الأحداث .

و جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبق الريحان
●مشرف●
عبق الريحان


~*.الجنــــس.*~ : انثى
~*عدد المســــهمآت*~ : 536
نقاط : 868
3

عودة الذئب .. قصة رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عودة الذئب .. قصة رائعة   عودة الذئب .. قصة رائعة Emptyالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 9:23 pm

عودة الذئب

مقدمة

عاصفة هوجاء تهبّ ، فيخاف منها الناس و الحيوانات ، فتدمّر العاصفة كلّ شيء حتى لا يجد الناس مكانًا يجتمعون فيه ، فالشجر قد اقتلع من جذوره ، و البيوت قد تهدّمت ، و يبقى ذئب وحيدا يقف بشموخ على صخرة ناظرًا إلى العاصفة ، فيتشبث الذئب بمكانه دون حراك ، حتى عندما ينسلخ جلده يبقى صامدًا لا يتحرّك ، و لا يصرخ عند الموت , و يبقى محدقًا بعدوّه إلى أن يموت .
هكذا نحن .....
سنبقى على الجبل , ننظر إلى الموت المحيط بنا دون أن نخاف منه .

الجزء الأول

جلس شاردا على حافة صخرة كبيرة يتأمل قطرات الماء التى تسيل ببطء و انتظام من أوراق شجرة قريبة معلنه انتهاء الشتاء القارص و بداية الربيع
كانت الشجرة الفتيه تحاول جاهدة ان تنفض عن أوراقها بياض الشتاء الباهت , و تستبدله بخضرة الربيع الزاهى , لتلون الحياة بالبهجة بعد شهور طويلة من القتامه
تتبعت عيناه قطرات الماء التى انزلقت من الجليد النائم فوق الأوراق لتهوى سريعا الى الأرض و تستقر عند الجذع الضخم
زهرة صغيرة ...
جذبت عيناه اليها و منعتهما من الصعود مجددا الى قمة الشجرة
زهرة تسكن عند الجذع , يحيط بها بيت من ثلج زجاجى تطل منه على العالم , تترقب عودة الربيع ليذيب قضبان سجنها الزجاجى , لتخرج للحياة من جديد

تمنى لو يمد يديه اليها , يكسر السجن الجليدى من حولها , يعيد اليها الحياة .
لكنه تذكر ان الأوان لم يحن بعد .
رفع عينيه الى السماء . و مد بصره بعيدا ..
خلف قمم الجبال التى تغطيها الثلوج
هناك ...

حيث ترك قلبه
عاوده الحنين و الشوق للعوده الى هناك ... اليها ...
اصطدم الهواء البارد بوجهه فاستنشقه بعمق و كأنما و برغم البعد يجد فيه رائحتها .. تمنى لو يتشبث بأنفاسه ... ببقايا عطرها الذى يدفئ قلبه

أيها القائد ...

غادر شروده و حنينه و كتم شوقه بين ضلوعه و التفت الى محدثه الذى قال : لقد عاد الشابين من المهمه التى أرسلتهما فيها

كرر الجندى عندما لم يتلق ردا : أيها القائد انهما بانتظارك

قال القائد ببطء و بعد صمت : أنا قادم

عادت عيناه تنجذب من جديد للزهرة الصغيرة السجينه , ثم امتدت بعيدا خلف قمم الجبال , ألقى بنظرة حانية أخيرة اليها هناك ...
زفر بقوه و عزم .... و لمعت عيناه ببريق قوى وهو يهمس : سأعود .........
_______________________

دخل القائد الى الحجره التى ينتظره فيها الشابين و قال بجديه و اقتضاب : السلام عليكم

رد الشابان الذان دخلا العشرينات منذ شهور قليلة السلام و هما يقفان أمام القائد باعتدال و على وجه أحدهما استقرت ابتسامة ثقة كبيرة لفتت انتباه القائد و جعلته يتأمله قليلا قبل أن يقول : اجلسا

جلس الثلاثة حول منضده صغيرة فى وسط الحجره , و أصغى الشابين باهتمام الى القائد الذى قال مباشرة : كيف كانت المهمه ؟ و ما آخر الأخبار ؟

قال الأول بجديه : لقد جمعنا كل المعلومات اللازمه عنه .. و لكن ... يبدو أن المهمه ستكون شديدة الصعوبه

شبك القائد أصابعه فوق المنضده و قال بهدوء : لكن الأمر يستحق , فلا تنسى أنه شديد الأهميه بالنسبة لنا ..

قال الثانى و ابتسامته الدائمه تضفى بريقا غريبا على وجهه مما جعل القائد ينظر فى وجهه طويلا و هو يستمع اليه : قد يكون الأمر صعبا لكنه ليس بمستحيل , و بقليل من التفكير يمكن أن نرسم خطه محكمه للإيقاع به

تنحنح الأول و قال بتردد : و لكن المسافه طويله للغايه , و الأمر شديد الخطوره و قد نتعرض للكشف فى أى وقت لن نستطيع انجاز المهمه

رماه القائد بنظرة قوية و قال بعزم : لابد من انجاز المهمه مهما كانت التضحيات , سنحضره الى هنا مهما كان الثمن
ثم أردف بلهجة واثقه : لدى خطه محكمه
أخذ القائد يشرح خطته للشابين و بعد أن انتهى

الأول بدهشه : حقا , خطه شديدة الإحكام , و لكن ؟ ألن يشك فى الأمر؟

قال الثانى و ابتسامته تتسع لتشمل كل وجهه و هو يقول بحماس كبير : الطعم أقوى بكثير من أن يدع له فرصه للشك ...

قال القائد و نظرة شديدة الدهاء تطل من عينيه : هذا صحيح انه شديد الطمع , و أنا أستغل هذا جيدا , لن يفوت مثل هذه الفرصه أبدا , حتى لو كانت لديه نسبة شك بسيطه

قال الأول : و لكنه شديد الدهاء , أخشى أن يفاجئنا بحركه غادره .

القائد بثقه : لن يدرك الأمر الا بعد أن يكون بين أيدينا و قريبا جدا , سيكون بين أيدينا
قال الجمله الأخيره و هو يطبق قبضته بقوه و عيناه تشعان ببريق شرس , يجعلهما أشبه بعينى ذئب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبق الريحان
●مشرف●
عبق الريحان


~*.الجنــــس.*~ : انثى
~*عدد المســــهمآت*~ : 536
نقاط : 868
3

عودة الذئب .. قصة رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عودة الذئب .. قصة رائعة   عودة الذئب .. قصة رائعة Emptyالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 9:30 pm


أطلت شمس الصباح الدافئه تقبل وجه النهر الجميل و تنثر حبات اللؤلؤ و الماس فوق مياهه الصافية لتزيده جمالا و بهاءا فى أحد أيام الربيع الدافئ الذى يلقى بثوبه الأخضر الزاهى على الأشجار لترقص فرحة على أغنيات الطيور الشجية

ملأ محمد عينيه بذلك المشهد الرائع الذى يخلب القلوب و الألباب و هو يقود سيارته المستأجرة عابرا فوق كوبرى قصر النيل فى وسط القاهرة و الذكريات تأتى اليه من كل مكان
ذكريات الفتوة و الشباب .

أيام عديده قضاها فى أحضان ذلك البلد الدافئ الحنون , بين جامعة الأزهر العريقه , و حى الدراسه , و مدينة البعوث قطع ذكرياته عندما وصل الى وجهته .
الى شارع محمد على الشهير . أوقف سيارته و اتجه الى شارع المغربلين الضيق سيرا على قدميه .

و فى هذا الشارع الضيق العريق الذى يقبع فى آخره أحد الأبواب الأثريه للقاهرة الإسلامية , جلس على مقهى صغير ليشرب كوبا من الشاى المصرى المعطر بالنعناع الذكى الذى اشتاق اليه طويلا , أثار وجوده فضول أهل المنطقه , فهو غريب عن أهل الحى الذى يعرف بعضهم بعضا جيدا , كما ان مظهره لا يبدو كسائح أتى لرؤية المعالم الأثريه للقاهرة القديمة , أخذوا يتأملونه بوسامته الشديده و وجهه الأبيض المشرب بحمره و الذى يختفى أغلبه تحت لحيته المستديره الناعمة الشديدة السواد الا من بعض شعيرات بيضاء تناثرت فوقها

قام بعض رواد المقهى باستثارة فضول صاحب المقهى ( الحاج جاد الله ) ليعرف من هذا الضيف الغريب و ما الذى اتى به فى ذلك الشارع الشعبى الضيق
اتجه الحاج جاد الله الى الطاوله التى يجلس اليها الغريب
و خاطبه بود قائلا : السلام عليكم

التفت اليه محمد و قال بابتسامة شديدة الوقار : و عليكم السلام و رحمة الله , تفضل بالجلوس

جلس صاحب المقهى و هو يقول بابتسامة ودودة : يا مرحب يا مرحب .... حضرتك مش من هنا ؟

محمد بود مماثل : أنا من بلاد بعيده

جاد الله : يا أهلا و سهلا ... حضرتك أول مره تيجى مصر ؟

محمد باقتضاب : أنا أزهرى ...

جاد الله : واسم الكريم ايه ؟

محمد : محمد ..

جاد الله : يا مرحب يا شيخ محمد .. أى خدمه ؟

محمد : أبحث عن السيده فتحيه أم سلطان

جاد الله : مراة الأسطى بسيونى؟ أهه .. بيتها فى الزقاق اللى على يمينك ده .... البيت التالت

محمد : جزاك الله كل خير .. سأذهب اليهم بعد أن أنتهى من الشاى

جاد الله بفضول : انما لا مؤاخذه يعنى .. أنا مش حشرى و لا حاجه .. هو حضرتك تعرفها منين؟ .. و عاوز منها ايه ؟

التفت اليه محمد ببطء و رماه بنظره قويه أخجلته بشده

فضحك بخجل : ها هأ .. لا مؤاخذه .. البيت أهه .. هما ساكنين فى الأرضى
يا اسطى بسيووووووونى يا أبو سلطان , يا اسطى بيسووو

يلتفت الجميع صوب الصوت فيقابلهم فتى وسيم يدخل الحاره بصخب غير عادى مشاكسا بيديه فى مرح كل من فى طريقه

جاد الله بتأفف : يا فتاح يا عليم .. ايه اللى حدفه علينا ده ؟ ما كنا مرتاحين من وشه بقالنا اسبوع ربنا يعدى اليوم ده على خير

يتأمل محمد الفتى باهتمام شديد و يركز نظراته عليه و هو يشرب كوب الشاى ببطء
كان يبدو من هيئته أنه شاب مستهتر , طويل يرتدى ملابس ضيقه ذات ألوان صارخه , و شعره الفاحم طويل و مصفف بعنايه و لامع بفعل مثبتات الشعر الكيميائيه
يقترب الفتى من المقهى و هو يقبل أصابع يده بصوت ملحوظ : صباح الفل يا عم جاد

جاد الله بضيق : ما كنا مرتاحين ... يا ترى أنهى مصيبه حدفتك علينا استرها يارب

الفتى : الله الله .. جرى ايه يا عم جاد ؟ هو أنا كنت جوز أمك ؟ مالك كده واخدنى عالحامى ؟

جاد الله : اطّرّق يله من هنا لحسن أقوم أمسح بيك الشارع

الفتى : ليه كده بس ؟ دانا كنت جايبلك طلبيه جديده ... و بسعر مهاود

جاد الله : تغور من وشك ... ربنا يكفينا شرّك

ينظر الفتى تجاه محل الميكانيكى المواجه للمقهى و يشير بيديه بالتحيه : صباحك قشطه ياعم فرغلى
يظهر على وجه فرغلى الإشمئزاز و يدير ظهره له و لا يرد

يعود الفتى لجاد الله : بالراحه شويه عليا يا عم جاد .. مش كفايه أبا بسيونى ... طردنى من البيت و مش عاوز يبص فى وشى ؟

جاد الله : من عمايلك السوده .. كفايه البهدله اللى اتبهدلها بسببك جرجروه عالقسم و سين و جيم ..... مخدرات يابن ال ... و لا بلاش انت يله مش هاتبطل شغل الشياطين ده

يلاحظ الفتى أن محمد لم يحول عينيه عنه منذ بداية الحوار فيركز نظراته عليه و هو يقول مخاطبا جاد بمسكنه : طب و الله برئ .. دول حتتين حشيش عمى الواد قطوشه هو اللى دبسنى فيهم

يا عمر ... يا عمر ..

يلتفت الجميع الى صوت الفتاه التى تطل من شرفة بيت فتحيه و هى تقول : تعالى أمى عاوزاك

يشير الفتى بيده و هو يقول : ماشى .. جى على طول

جاد الله : يالله يله غور من هنا ...وبطل شغل اللبط بتاعك ده

الفتى : ماشى يا معلم ... أنا رايح أشوف أمى

يتابعه محمد بعينيه وهو يتمايل مختالا فى مشيته حتى يغيب داخل بيت فتحيه أم سلطان ثم يلتفت الى جاد الله و يسأله باهتمام : ابنها ؟

جاد الله بانفعال : ابنها مين ؟ الله يحرقه ... دا واد ابن حرام
يلتفت اليه محمد و يرميه بنظره قاسيه

فيرتبك جاد الله ثم يستعيد هدوءه : و لا مؤاخذه ..أصله مش ابنها .... هى مربياه بس .... بيقولوا انه ابن الدكتور صابر اللى كانت بتشتغل عنده من 17 سنه
يكمل جاد الله باهتمام من وجد مستمع جيد : الدكتور ده كان بيسافر كتير .. و هو اللى اداها الواد ده ... جالها بيه فى ليله ووصاها عليه واداها فلوس .. و قالها ان اسمه عمر الديب
ضحك جاد الله بسخريه : أهه حاجه كده زى الأفلام العربى
يظهر ان الواد ده ابنه من ... أستغفر الله ... أصله ماكانش متجوز ... و مالوش قرايب ... و لما جوزها بسيونى عرف ... شال الواد و راح على بيت الدكتور علشان يرجعهوله.. لكن مالقاهوش ...
البواب قاله ان البوليس قبض عليه و لحد النهارده محدش يعرف راح فين
الأسطى بسيونى و مراته ما هانش عليهم يرموا الواد فى الشارع .. ربوه وسط عيالهم و رضعته على بنتها زينب ... البت اللى كانت بتنادى عليه من شويه
عارف يا حضرة !
كل ما كنت بشوفه و هو صغير , كنت أقول لنفسى : الواد ده يا اما يطلع حاجه كبيرة قوى, يا اما يطلع حرامى
من صغره و الذكاوة و النباهه بتنط من وشه
كان واد حلانجى كده , بس دمه خفيف , و الحارة كلها تحبه
ده حتى الأسطى بسيونى كان بيحبه قوى , و كان بيفضله على عياله اللى من دمه و لحمه
لكن تقول ايه ... بلوه واتحدفت عليهم

محمد بهدوء : لا يمكن أن نحاسب انسان على خطأ ارتكبه غيره

جاد الله : انت أصلك راجل طيب , ما تعرفش اللى عمله
الواد ما تمرش فيه اللقمه الحلال اللى كالها فى بيت الأسطى بسيونى ... اتلموا عليه شوية عيال صايعه و مشى فى كل السكك البطاله , اشى سرقه على نصب على مخدرات .... يا ساتر .. عامل زى المنشار ... همه يجيب فلوس و بس
دا حتى المدرسه .. ما فلحش فيها ... كان بيسرق العيال .. و طردوه منها بفضيحه
مش بقولك ... دا واد ابن حرام

نهض محمد بحده و وضع بضعة ورقات نقديه على الطاوله و هو يقول متجهما باقتضاب : شكرا على الشاى ... السلام عليكم
و رحل بخطوات سريعه مودعا بنظرات العجب والدهشه من جاد الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبق الريحان
●مشرف●
عبق الريحان


~*.الجنــــس.*~ : انثى
~*عدد المســــهمآت*~ : 536
نقاط : 868
3

عودة الذئب .. قصة رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عودة الذئب .. قصة رائعة   عودة الذئب .. قصة رائعة Emptyالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 9:35 pm

نجحت المهمه ..... أحضرناه

هتف الشاب الباسم دائما بحماس شديد لكن القائد لم يلتفت اليه فسأله بدهشه : أيها القائد .... ايها القائد ...... هل سمعتنى ؟

نزع القائد نفسه من شروده الذى اعتاد الجميع عليه و التفت ببطء الى الشابين الذين نجحا فى انجاز المهمه و قال بهدوء : هل آذاه أحد ؟

قال الشاب الباسم و قد أطفأ رد فعل القائد حماسه : لا .. لم يمسه أحد بسوء
أكمل زميله : فقط عصبنا عينيه حتى لا يعرف الطريق

القائد : و أين هو ؟

أجاب الشاب : فى الحجره التى فى نهاية الممر

القائد : حسنا ... سأراه بنفسى

هم بمغادرة المكان لكنه توقف فجأه و نظر اليهما قليلا ثم اقترب من الشاب الباسم و سأله: ما اسمك ؟
الشاب و قد عاد اليه حماسه و ابتسامته : جوهر
التفت الى زميله و سأله : و انت ؟
أجاب : أحمد

قال القائد بلهجه آمره : لا تغادرا المكان فسأطلب من القائد أن يضمكما الى كتيبتى
خفتت ابتسامة جوهر و ظهر على وجهه خيبة الأمل , لكن القائد لم يبالى و تركهما و رحل بصمت ...

التفت أحمد الى جوهر و سأله بدهشه : ماذا دهاك ؟ لماذا يبدو عليك الضيق ؟

جوهر : لا أريد أن أترك أصدقائى .. لقد عشت معهم أياما طويله و تشاركنا فى كل شئ .. الطعام و الشراب .. حتى النوم و لنا ذكريات جميله معا

أحمد متعجبا : عجبا لأمرك .. كنت أظنك ستفرح ... فما من شاب الا و يتمنى الإنضمام لكتيبة الذئب

زفر جوهر بضيق و قال : ألم أقل لك من البدايه أن وجودنا هنا لسبب آخر غير هذه المهمه كما أن تصرفاته غريبه للغايه , ألا ترى كيف يعاملنا ؟
صمت قليلا ثم أكمل بشرود : لا أظننى سأحتمل البقاء هنا طويلا
______________________________________________

دخل القائد الى حجرة الأسير فوجده جالس على الكرسى قبالة الباب و هو ينظر اليه بمقت شديد
سحب القائد كرسى آخرو جلس أمامه تماما

اندفع الأسير يقول بانفعال و توتر شديد و نظرات الكراهية تطل من عينيه كسهام حاده : لن تحصلوا منى على كلمه واحدة ... لقد قمتم باستدراجى بحيلة خبيثة , لكنكم لن تستفيدوا من ذلك مهما فعلتم فأنا أفضل الموت على أن أبوح بأى كلمه .. انزعوا أظافرى , احرقوا جسدى .. لكنى لن أنطق بكلمه

كان القائد يجلس هادئا صامتا و عينيه مركزتين فى عينى الأسير الزائغتين ...
كانت نظراته الثابتة تشع بالقوة على الرغم من لثامه الأسود السميك الذى يخفى رأسه و وجهه , و المغطى من أعلاه بعصابة خضراء مكتوب عليها كلمة التوحيد
قال بصوته الهادئ العميق و الذى زاد من توتر الأسير : من قال أننا سنفعل أى شئ من ذلك ؟ أعرف تماما مدى عنادك , و كم أنت صعب المراس

الأسير بتوتر منفعل : اذا ماذا تريدون منى ؟

القائد بهدوء شديد يحطم الأعصاب : لا شئ .... فقط سنستضيفك لدينا لبعض الوقت لنرى كم تساوى لديهم

الأسير : لا ... لن تنالوا أى مكاسب على حسابى

القائد ببرود أشد من الثلج : حقا ... أنت وحدك لا تساوى شئ , لكنها رتبتك .. ترى .. كم تساوى من وجهة نظرهم ؟

الأسير باستفزاز : تتكلم تماما كاللصوص و قطاع الطرق

القائد بهدوء : من وجهة نظرك فقط .. لقد اختطفت شخصا , أو بضعة أشخاص لكنكم اختطفتم بلدا بأكملها ... بكل ما فيها و كل ما نفعله الآن هو محاولة لإسترداد ما سرقتموه منا ... و العودة الى أرضنا

الأسير بانفعال شديد : واهمون .. هذه الأرض لنا , و ستظل لنا لأننا الأقوى

القائد بسخريه شديدة : هل تعتقد حقا أنكم الأقوى؟ و لكن نتائج المعارك التى نخوضها ضدكم تقول غير ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبق الريحان
●مشرف●
عبق الريحان


~*.الجنــــس.*~ : انثى
~*عدد المســــهمآت*~ : 536
نقاط : 868
3

عودة الذئب .. قصة رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عودة الذئب .. قصة رائعة   عودة الذئب .. قصة رائعة Emptyالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 9:36 pm


يااااااه يا مولانا ... ايه ده ... دانتوا بلدكوا فى آخر بلاد المسلمين
صاح عمر و هو يركب السياره بجوار محمد

محمد بهدوء : لقد حذرتك من البدايه أنها بلاد بعيدة و الحياة فيها شاقة للغاية

عمر : بس أنا كنت فاكر انناهانركب مركب .. طيارة ... لكن داحنا ركبنا كل الركايب اللى اخترعها البنى آدمين طيارة و مركب و قطر و عربية .......... يا خبر أبياااااض ..ايه ده ؟؟ ما فاضلش غير الصاروخ .... واللى مجننى ... اننا عمالين نعدى على بلد و نسيب بلد, ودنك منين ياجحا ؟

ابتسم محمد ابتسامة صغيرة و قال : يبدو أنك معجب كثيرا بجحا ؟ الأمر ببساطة أن هناك توتر فى العلاقات السياسية بيننا و بين الدول المجاورة , لذلك اضطررنا الى تجنب العبور خلال أراضيهم عموما أوشكنا على الوصول .

توقفت السيارة أمام منزل كبيرمن طابقين له فناء واسع
ترجل الإثنان و دخلا الى المنزل و معهما الأمتعه ..

استقبل أهل المنزل محمد استقبالا حارا , و أدرك عمر من حرارة الإستقبال أنهم عائلته
و الغريب أن الجميع كان يتكلم العربية الفصيحة
ثم بدأوا باغداق مشاعر الود و المحبة على هذا الضيف الجديد
و سلموا عليه بحرارة .. و كانت لحظات التعارف تحمل مشاعر دافئة صادقة تعجب لها عمر كثيرا , خاصة و انه غريب عنهم و لا أحد منهم يعرفه

السيدة الكبيرة , ربة المنزل و زوجة محمد و هى أم لأربعة
مالك ... فتى يافع يماثله فى العمر ودود مرح له ابتسامة طفولية لذيذة لا تختفى ابدا
زهرة .. فتاة جميلة هادئة فى الخامسة عشر لها وجه ملائكى يشع جمالا و نورا
خالد .. طفل لطيف فى السادسة , و زينب طفلة جميلة , لم تتجاوز الثالثة

ازال استقبالهم الحار و ترحيبهم الودود من نفس عمر كل توتر و خوف و زاد من شعوره بالأمان
بعد أن تناول الجميع الطعام , طلب محمد من مالك أن يصطحب عمر الى غرفته ليرتاح من عناء السفر

و فى اليوم التالى ......

اجتمع محمد بعمر فى حجرة المكتب وحدهما , و بدأ يتحدث معه
عمر : ها يا مولانا .. كلنا و ارتحنا و كله تمام , ايه بقى الشغل اللى هاشتغله ؟

نظر اليه محمد طويلا و قال بهدوء : لقد كان استنتاجك صحيحا ... أنا حقا أعرف والدك

عمر بضجر : يا عم فضنا من دى سيره, مانا قلتلك مش عاوز أعرف حاجه

محمد : ألا تريد أن تعرف أن أمك ......... كانت أختى ؟

عمر بذهول : أختك ؟؟.... يعنى انت !!

محمد بتأكيد : نعم ... أنا خالك أخو أمك

عمر بتوتر محاولا التغلب عليه بضحكه ساخره : هأ هأ ...ايه ؟؟ جرى ايه يا مولانا ؟؟ انت هاتسوق فيها و لا ايه ؟ خالى ايه و بتاع ايه ؟ لا ... أنا محبش اللعبه دى ...عاوز تلفنى بكلمتين و تبلعنى بلقمه واحده ؟؟ لااااا دانتا ما تعرفنيش ... دانا ابن سوق و محدش يضحك عليا

يصمت محمد طويلا , ثم يخرج من درج مكتبه صورة قديمة و يعطيها لعمر و هو يقول : انظر الى هذه الصورة و تأمل وجوه من فيها

تأمل عمر الصورة مليا , و دهش تماما عندما وجد احدهم يشبهه كثيرا
رفع عينين ملؤهما التساؤل و الحيرة الى محمد

محمد بهدوء : هل لاحظت الشبه الكبير؟.. انه هو

يهز عمر رأسه برفض وعناد و هو يقول : شوف ... أنا ممكن أصدق أى حاجه ... ممكن حتى أصدق لو قلتلى انى ابن الدكتورصابر ... انما اللى انت بتقوله ده .. مش ممكن يدخل دماغى أبدا أنا لا ابن ده .. و لا أنا من البلد دى .. أنا عمر .. عمر الديب

اقترب محمد منه و قال بتفهم : الدكتور صابر ليس والدك لكنه أنقذ حياتك و لم يكن باستطاعته أن يقول لخادمته أن اسمك هو ..
عمر ديساروف ..... لم تكن لتستوعب ذلك أو يستوعبه أى من من حولها ... لذلك أطلق عليك عمر الذئب
وضع محمد يده على كتف عمر بقوة و نظر فى عينيه مباشرة و هو يكمل : و لم يكذب الرجل , نعم .. أنت حقا ذئب ......
ذئب شيشانى
اتسعت عينا عمر بخوف , وسقط قلبه فى قدميه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبق الريحان
●مشرف●
عبق الريحان


~*.الجنــــس.*~ : انثى
~*عدد المســــهمآت*~ : 536
نقاط : 868
3

عودة الذئب .. قصة رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عودة الذئب .. قصة رائعة   عودة الذئب .. قصة رائعة Emptyالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 9:37 pm

لا........لا...... مستحيل
هتف الأسير بغضب : لن تنالوا ما تريدون أبدا لن تستطيعوا العودة أبدا , سنسحقكم سحقا لسنا وحدنا هذه المرة ... الجميع يؤيدوننا

القائد بصوت مخيف : نعم ... تحالف اللصوص الجبناء .... تغضون الطرف عما يفعلونه هناك , ليغضوا الطرف عما تفعلونه هنا و المصلحه مشتركه ...... القضاء علينا جميعا هنا وهناك

الأسير بتكبر وغرور : هل علمتم الآن أنكم أضعف منا بكثير

القائد بسخريه لاذعه : لا زلتم تكررون نفس العبارات الهزيلة المعتّقة , يبدو أنكم تكذبون الكذبة ثم تصدقونها أليس لديكم جديد تقولونه ؟ ألم تصلكم نتائج المعارك التى خضناها ضدكم حتى الآن؟ ألا تعرف أعداد القتلى والجرحى من جانبكم ؟ أم أنكم تخدعون قادتكم كما تخدعون شعبكم ؟ أم أن قادتكم هم الذين يخدعونكم , و يوهمونكم بالنصر المنتظر ؟

صرخ الأسير بمقت شديد : أنتم شرذمة ضئيلة و سنسحقكم سحقا بأحذيتنا , تماما كالحشرات

ضحك القائد ضحكة قصيرة متهكمة شديدة السخرية : نعم كما كنا منذ سنوات ليست بعيدة , و ظل الوحش المرعب يردد بصوته الجهورى الأجوف بأنه سيسحقنا
و 7000من جنودكم محاصرين فى العاصمة , يأكلهم اليأس ليعودوا فى النهايه الى أحضان أمهاتهم و سراويلهم مبتلة من الرعب , مخلفين وراءهم أسلحتهم و عتادهم , و حتى أحذيتهم

نهض واقفا ونظر فى عينى الجنرال الصامت يرتجف غضبا و أكمل ببرود : فلتستمتع بقوتك فى سجننا أيها الجنرال و أنت تنتظر قادتك المغاوير ليبادلوك برجالى
و سنرى من منا يستطيع الصمود أكثر .. سنظل نقاتل و نقاتل حتى ترضخوا و تأتوا الينا صاغرين
ثم أردف بلهجه ذات مغزى : كما حدث من قبل
رحل القائد .......
و تركه يغرق فى بحور من المشاعر المرتبكه و الأعصاب المحترقة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

مضت فتره طويله من الصمت .. الى أن استطاع عمر أخيرا أن ينطق : شـ ..شـ..شيشان !! أنا !!! من الشيشان ؟؟

هز محمد رأسه ببطء و هو يقول : نعم أنت ابن خالد ديساروف أعظم مجاهد شيشانى عرفته فى حياتى
كنت و أباك أصدقاء و أخوة فى الجهاد , و أقارب أيضا .. فزوجته من أغلى انسانه على قلبى .. أختى خديجه

تنهد محمد بعمق وهو يقول : كان والدك طبيبا , عرفنى على صديقه الطبيب صابر عبد التواب الذى جاء الى هنا فى بعثة طبية تابعة للجنة الإغاثه الإنسانية المصرية ...
استضافه خالد فى منزله عدة أشهر .. كنا كأعز الأصدقاء ... حتى .... قامت القوات الروسيه بمهاجمة العاصمة .. جروزنى
استدعاه مدير البعثة الطبية و أبلغه بضرورة الرحيل الفورى عن العاصمة .. عاد مسرعا ليودع خالد .... لكن ................

اتسعت عينا عمر اثارة , و قال متعجلا محمد ليعرف ما حدث : لكن ايه ؟

أكمل محمد وقد كسا صوته حزن عميق : وجد البيت محطم و جميع من فيه قتلى ... كان الجنود الروس يبحثون عن أباك .. و قدر الله أن يكون موجود فى البيت فى هذا الوقت لكن ... سبحان الله ... استطاعت أمك أن تحميك و انت رضيع .. أخفتك فى مخبأ عجز الجنود عن الوصول اليه و بقيت نائما حتى رحلوا
و عندما وصل الدكتور صابر و سمع صوت بكائك لم يدرى أين يذهب بك , و البلد كلها فى حالة من الجنون و الفوضى ..؟
أخذك معه على متن الطائرة المغادرة , و أدخلك الى مصر بطريقة لا يعلمها أحد غيره و يبدو أنه كان يعلم مسبقا أنه سوف يعتقل , فتركك عند خادمته الأمينه

ضاقت عينا عمر بشك : يا سلام ؟!!!!!! وازاى عرفتوا انى سافرت على مصر؟

محمد : ترك لى الدكتور صابر رسالة مع أحد معارفى الذين كانوا يرافقون البعثه الطبيه

عمر غير مصدق : وسبتونى 17سنه ؟
محمد بأسى : الإجتياح الروسى لم يترك أخضر و لا يابس .... لقد غادر المجاهدون جروزنى الى الجبال تاركين كل شئ و دارت معارك طاحنة لإستردادها , و لم يكن باستطاعتنا ترك مواقعنا كجنود و الذهاب لأى مكان , و لا يمكن أن نحضرك الى هنا وسط آتون الحرب المشتعلة ... كنت صغيرا للغاية ..
و بعد أن أخرجنا الروس من جروزنى , لم يكن معنا ما يكفى من مال يغطى تكاليف الرحلة الى مصر واعادتك الى هنا
ناهيك عن الحصار الإقتصادى الذى فرض علينا , و التحرشات الروسية المستمرة , و تهديداتهم المستمرة بالإعتداء علينا
و بعد عدة سنوات حدث الإجتياح الثانى للشيشان .. و انخرطنا معهم فى حرب ضروس استنزفتنا تماما ...
و الآن تغيرت الظروف , أصبحت رجلا و خرج الروس من جروزنى من بضعة أشهر فقط , و عادت الحياه تسير

ابتلع عمر ريقه بصعوبه و صمت طويلا يحاول استيعاب ذلك الكم الهائل من المفاجآت , ثم نظر الى محمد و قال : و انتوا عاوزين منى ايه دلوقتى ؟؟ أنا مش فاهم

محمد بود هادئ : نحن أهلك .. يجب أن تعيش معنا هنا , فى وطنك

انتفض عمر من مكانه بعنف و قال فى ثوره : فين ؟؟ هنا ؟ أن ا.. أعيش هنا ؟؟

محمد بصرامه : لقد وافقت من قبل ... هل تذكر؟

عمر بانفعال : لاااااا .. دا كان زمان.. لما كان فيه شغل و فلوس و ميه بتجرى .... انما انت عاوزنى أعيش هنا ؟ وسط البرد و التلج و الحرب !!!
و فى بلد ما اعرفهاش , وسط ناس ماعرفهمش و لا أعرف بيرطنوا بأنهى لسان !! لا يا عم ..أنا مروح بلدنا , و متشكرين قوى على واجب الضيافه

محمد بغضب : هؤلاء الناس هم أهلك, و أنت منهم , أنت هنا عزيز كريم بينهم
زفر بضيق و هو يكمل : أفهم تماما مشاعرك , لقد ملء الوهن قلبك , استسغت الحياة تحت الشمس الدافئه , و استطعمت الأمان و الراحة و أصبحا همك الأكبر , حتى لو ضحيت فى سبيلهما بنخوتك و رجولتك و ابتلعت الذل و العار .. لتنعم بالدنيا
ضغط أسنانه بقوة و هو يقول بغضب مكتوم : لن .. أسمح .. لك .. أبدا أهل هذه البلاد لا يتنازلون عن أبناءهم مهما حدث

ينفعل عمر بشدة و يصرخ: محروقه بلدكوا عاللى فيها ... فاكرنى هاقعد هنا ...لاااا فايت هالكوا مخضّره , أنا مش ابنكوا أنا ابن حرام ... سامع ...ابن حرام

فجأه .... اصطدم عمر باعصار غاضب عنيف
انقض محمد عليه بقبضته ليكسر أنفه و يسقطه أرضا بعنف
و يبدأ عمر بالصراخ و العويل فيزيد من غضب محمد و يسحبه من ملابسه و يلكمه بعنف
و يأتى كل من فى البيت على صوته لينقذوه من محمد
و تمسك زوجته بيديه لتمنعه من ضرب عمر و يساعد مالك عمر على النهوض

محمد بغضب مخيف : اياك أن تنطق بهذه الكلمات أمامى
اياك أن تسب أباك أو أمك والا قتلتك
يستعيد بعضا من هدوءه و يكسو صوته الحزن و هو يقول : لن تفهم أبدا ماذا يعنى أن تفقد أغلى الأصدقاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عودة الذئب .. قصة رائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عودة التردد 10782 عمودي على النايل سات
» قصة الصمعي وقصيدة صوت صفير البلبل؟؟؟؟ اكثر من رائعة !!!
» تواقيع إسلامية رائعة
» أناشيد رائعة لا تفوقك
» وصفات رائعة لجمالك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحلم الجزائري :: ||منتدى الإبداع :: || القصة والرواية-
انتقل الى: