والسؤال:؟؟
ما هو سبب هذا التحريم وما هي الأشياء الموجودة في حليب المرضعة والتي
تدخل لجوف الرضيع ليصبح وكأنه ابناً لها؟
وماذا يقول العلم الحديث بهذا الخصوص؟
عندما قام العلماء بتحليل حليب الأم لاحظوا وجود مواد لا توجد في الحليب العادي، وتختلف
من امرأة لأخرى . عندما يتجرع الطفل هذه المواد يتكون لديه أجسام مناعية بعد عدة
رضعات فقط. وهذا يعني أن الطفل الذي رضع من امرأة عدة رضعات فإنه يكتسب بعض
الصفات الوراثية المناعية من هذه الأم لتصبح بمثابة أم له. الحقيقيين منها
ليصبحوا وكأنهم أخوة له. لذلك يحرم زواج الإخوة بالرضاعة لأنهم يملكون
نفس الصفات الوراثية وهذا قد يؤدي إلى أمراض وراثية خطيرة لذلك نجد الرسول الكريم
صلّى الله عليه وسلم قد حرم زواج الأخوة بالرضاعة قبل أربعة عشر قرناً، واليوم جاء العلم
الحديث ليؤكد صدق كلام هذا النبي الكريم صلّى الله عليه وسلم وصدق تحريمه.
سبحان الله كيف علم الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلم بهذه الحقائق الطبية
وأخيراً عسى أن تكون هذه الحقائق العلمية طريقاً لمزيد من الإيمان بهذا الرسول الرحيم ..
وحجَّة بيد كل مؤمن أمام من يشكُّ بصدق هذه الرسالة
لماذا حرم الله الزنا؟
وفاحشة
الزنى من أعظم الفواحش، وأقبحها وأشدها خطرًا وضررًا وعاقبةً على ضروريات
الدين، ولهذا صار تحريم الزنى معلومًا من الدين بالضرورة .
قال الله تعالى: {ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلًا} [الإسراء:32].
ولهذا حرِّمت الأسباب الموصلة إليه من: السفور ووسائله، والتبرج
ووسائله، والاختلاط ووسائله، وتشبه المرأة بالرجل، وتشبهها بالكافرات
.. وهكذا من أسباب الرِّيبة، والفتنة، والفساد .
وتأمَّل هذا السر العظيم من أسرار التنـزيل، وإعجاز القرآن الكريم، ذلك أن
الله سبحانه وتعالى لما ذكر في فاتحة سورة النور شناعة جريمة الزنى،
وتحريمه تحريمًا غائبًا، ذكر سبحانه من فاتحتها إلى تمام ثلاث وثلاثين آية
أربع عشرة وسيلة وقائية، تحجب هذه الفاحشة، وتقاوم وقوعها في مجتمع الطهر
والعفاف جماعة المسلمين، وهذه الوسائل الواقية: فعلية، وقولية، وإرادية،
وهي:
1ـ تطهير الزناة والزواني بالعقوبة الحدية .
2ـ التطهر باجتناب نكاح الزانية وإنكاح الزواني، إلا بعد التوبة ومعرفة الصـدق فيها.
وهاتان وسيلتان واقيتان تتعلقان بالفعل .
3ـ تطهير الألسنة عن رمي الناس بفاحشة الزنى، ومَن قال ولا بـيِّنة فيُشرع حد القذف في ظهره .
4ـ تطهير لسان الزوج عن رمي زوجته بالزنا ولا بينة، وإلا فاللعان .
5ـ تطهير النفوس وحجب القلوب عن ظن السوء بمسلم بفعل الفاحشة .
6ـ تطهير الإرادة وحجبها عن محبة إشاعة الفاحشة في المسلمين، لما في
إشاعتها من إضعاف جانب من ينكرها، وتقوية جانب الفسقة والإباحيين .
ولهذا صار عذاب هذا الصنف أشد من غيره، كما قال الله تعالى: {إن الذين
يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا
والآخرة} [النور: 19].
ومحبة إشاعة الفاحشة تنتظم جميع الوسائل القبيحة إلى هذه الفاحشة، سواء
كانت بالقول، أم بالفعل، أم بالإقرار، أو ترويج أسبابها، وهكذا .
وهذا الوعيد الشديد ينطبق على دعاة تحرير المرأة في بلاد الإسلام من
الحجاب، والتخلص من الأوامر الشرعية الضابطة لها في عفتها، وحشمتها
وحيائها.
7ـ الوقاية العامة بتطهير النفس من الوساوس والخطرات، التي هي أولى خطوات
الشيطان في نفوس المؤمنين ليوقعهم في الفاحشة، وهذا غاية في الوقاية من
الفاحشة، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات
الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر}
[النور: 21].
8ـ مشروعية الاستئذان عند إرادة دخول البيت، حتى لا يقع النظر على عورة من عورات أهل البيوت .
9،10ـ تطهير العين من النظر المحرم إلى المرأة الأجنبية، أو منها إلى الرجل الأجـنبي عنها.
11ـ تحريم إبداء المرأة زينتها للأجانب عنها .
12ـ منع ما يحرم الرجل ويثيره، كضرب المرأة برجلها، ليسمع صوت خلخالها، فيجلب ذوي النفوس المريضة إليها .
13، 14ـ الأمر بالاستعفاف لمن لا يجد ما يستطيع به الزواج، وفعل الأسباب.
والقرآن العظيم والسنة المشرفة، مملوءان من تشريع الأسباب والتدابير الواقية من هذه الفاحشة في حق الرجال، وفي حق النساء .
فمنها في حق الرجال مع الرجال:
وجوب ستر عورة الرجل، فلا يجوز للرجل كشف عورته من السرة إلى الركبة .
ومنها : حجب نظر الرجل عن النساء الأجنبيات .
ومنها : حجب الرجل عن مجالسة المردان من الذكور، والنظر إليهم تلذذًا .
ومنها في حق النساء مع النساء .
ومن أعظم الأسباب والتدابير الواقية من الزنى: فرض الحجاب على نساء
المسلمين، لما يحمله من حفظهن وحياتهن في عفة وستر وصون وحشمة وحياء،
ومجافاة للخنا، وطرد لنواقضها من التبذل والتسفل، وانتزاع الحياء .
لماذا حرم الله الدم ؟
قال تعالى : (قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى
طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً
أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ
اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ
غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الأنعام:145)
قال الإمام القرطبي : أتفق العلماء على أن الدم حرام نجس لا يؤكل و لا ينتفع به .
مضار تناول الدم على الصحة
يحمل الدم سموماً و فضلات كثيرة و مركبات ضارة ، و ذلك لأن إحدى وظائفه
الهامة هي نقل نواتج استقلاب الغذاء في الخلايا من فضلات و سموم ليصار إلى
طرحاً و أهم هذه المواد هي البولة و حمض البول و الكرياتنين و غاز الفحم
كما يحمل الدم بعض السموم التي ينقلها من الأمعاء إلى الكبد ليصار إلى
تعديلها .
و عند تناول كمية كبيرة من الدم فإن هذه المركبات تمتص و يرتفع مقدارها في
الجسم ، إضافة إلى المركبات التي يمكن تنتج عن هضم الدم نفسه مما يؤدي إلى
ارتفاع نسبة البولة في الدم و التي يمكن أن تؤدي إلى اعتلال دماغي ينتهي
بالسبات .
و هذه الحالة تشبه مرضياً ما يحدث في حالة النزف الهضمي العلوي و يلجأ
عادة هنا إلى امتصاص الدم المتراكم في المعدة و الأمعاء لتخليص البدن منه
ووقايته من حدوث الإصابة الدماغية .و هكذا فإن الدم كما رأينا يحتوي على
فضلات سامة مستقذرة و لو أخذ من حيوان سليم علاوة على احتوائه على عوامل
مرضية و جرثومية فيما لو أخذ من حيوان مريض بالأصل .
الدم وسط صالح لنمو الجراثيم و تكاثرها :
إذ أنه من المتفق عليه طبياً أن الدم أصلح الأوساط لنمو شتى أنواع
الجراثيم و لتكاثرها فهو أطيب غذاء لهذه الكائنات و أفضل تربة لنموها و
تستعمله المخابر لتحضير المزرعة الجرثومية .
هل يصلح الدم ليكون غذاء للإنسان ؟:
إن ما يحتويه الدم من بروتينات قابلة للهضم كالألبومين و الغلوبولين و
الفبرينوجين هو مقدار ضئيل ( 8غ / 100 مل ) و كذلك الأمر بالنسبة للدسم و
في حين يحتوي الدم على نسبة كبيرة من خضاب الدم ( الهيموغلوبين ) و هي
بروتينات معقدة عسرة الهضم جداً ، لا تحتملها المعدة ـ في الأغلب . ثم إن
الدم إذا تخثر فإن هضمه يصبح أشد عسرة و ذلك لتحول الفيبرينوجين إلى مادة
الليفين الذي يؤلف شبكة تحضر ضمنها الكريات الحمر و الفيبرين من أسوأ
البروتينات و أعسرها هضماً.
و هكذا فإن علماء الصحة لم يعتبروا الدم بشكل من الأشكال في تعداد الأغذية الصالحة للبشر
لماذا حرم الله الذهب على الرجال؟
انظر الحكمة من تحريم الذهب على الرجال
لقد وجد إن كل المصابين بمرض الزهايمر (( الشيخوخة التي يفقد فيها الشخص
كل المقدرات العقلية والجسدية ويعود كأنه طفل وهي ليست شيخوخة عادية وإنما
شيخوخة مرضية)) عندهم نسبة
عالية من الذهب في الدم والبول وهو ما يعرف بهجرة الذهب
وهجرة الذهب معروفة بالنسبة للفيزيائيين
أسألكم الدعاء