منتديات الحلم الجزائري
منتديات الحلم الجزائري
منتديات الحلم الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحلم الجزائري

موقع عام يهتم بأدق تفاصيل المجتمع الجزائري
معلومات عنك انت متسجل الدخول بأسم {زائر}. آخر زيارة لك الخميس يناير 01, 1970. لديك0مشاركة.  
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كيف نمثل هذه الاية ونطبقها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
noussaiba
●مشرف●
noussaiba


~*.الجنــــس.*~ : انثى
~*عدد المســــهمآت*~ : 171
نقاط : 431
0

كيف نمثل هذه الاية ونطبقها Empty
مُساهمةموضوع: كيف نمثل هذه الاية ونطبقها   كيف نمثل هذه الاية ونطبقها Emptyالأحد يوليو 19, 2009 11:43 pm

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم

______________




كيف نمتثل قوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ)؟


السؤال :

كيف نمتثل هذه الآية ونطبقها في حياتنا ، قال تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ) .



الجواب :
الحمد لله

أولاً :
نزلت هذه الآية تعلم الصحابة رضوان الله عليهم بعض الآداب في تعاملهم مع


النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، وتحذرهم من التشبه بحال المنافقين الذين


لا يراعون خلقاً ولا أدباً .


قال الله تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ

جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ

وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ

اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) النور/62.

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :


"هذا أدب أرشد الله عبادَه المؤمنين إليه ، فكما أمرهم بالاستئذان عند الدخول ،


كذلك أمرهم بالاستئذان عند الانصراف ، لا سيما إذا كانوا في أمر جامع مع


الرسول صلوات الله وسلامه عليه ، من صلاة جمعة أو عيد أو جماعة أو اجتماع


لمشورة ونحو ذلك - أمرهم الله تعالى ألا ينصرفوا عنه والحالة هذه إلا بعد

استئذانه ومشاورته ، وأن من يفعل ذلك فهو من المؤمنين الكاملين .


ثم أمر رسوله صلوات الله وسلامه عليه إذا استأذنه أحد منهم في ذلك أن يأذن له

إن شاء ؛ ولهذا قال :

(فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلِّم ، فإذا أراد أن يقوم فليسلِّم ، فليست الأولى بأحق من الآخرة) رواه الترمذي وقال : حسن" انتهى باختصار.
"تفسير القرآن العظيم" (6/88) .

وقال العلامة السعدي رحمه الله :


"هذا إرشاد من الله لعباده المؤمنين ، أنهم إذا كانوا مع الرسول صلى الله عليه


وسلم على أمر جامع ، أي : من ضرورته أو من مصلحته أن يكونوا فيه جميعاً ،

كالجهاد ، والمشاورة ، ونحو ذلك من الأمور التي يشترك فيها المؤمنون ، فإن

المصلحة تقتضي اجتماعهم عليه وعدم تفرقهم ، فالمؤمن بالله ورسوله حقاً لا


يذهب لأمر من الأمور ، لا يرجع لأهله ، ولا يذهب لبعض الحوائج التي يشذ بها


عنهم إلا بإذن من الرسول أو نائبه من بعده ، فجعل موجب الإيمان عدم الذهاب

إلا بإذن ، ومدحهم على فعلهم هذا ، وأدبهم مع رسوله ، ووليّ الأمر منهم ،


فقال : (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ) .

ولكن هل يأذن لهم أم لا ؟ ذكر لإذنه لهم شرطين :


أحدهما : أن يكون لشأن من شئونهم ، وشغل من أشغالهم ، فأما من يستأذن من غير عذر فلا يؤذن له .



والثاني : أن يشاء الإذن فتقتضيه المصلحة ، من دون مضرة بالآذن ، قال: (فَإِذَا


اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ) ، فإذا كان له عذر واستأذن ، فإن


كان في قعوده وعدم ذهابه مصلحة برأيه ، أو شجاعته ، ونحو ذلك ، لم يأذن له ،


ومع هذا إذا استأذن وأذن له بشرطيه ، أمر الله رسوله أن يستغفر له ، لما عسى أن


يكون مقصراً في الاستئذان ، ولهذا قال : (وَاسْتَغْفِرْ لَهُم اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)


يغفر لهم الذنوب ويرحمهم ، بأن جوز لهم الاستئذان مع العذر" انتهى .
"تيسير الكريم الرحمن" (576) .


ثانياً :
أما في زماننا هذا فيمكننا الاستفادة من الآية وامتثالها بطرائق عدة ، من أهمّها :
1- الالتزام بأحكام الشريعة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي ذلك استئذان معنوي منه صلى الله عليه وسلم .
قال ابن القيم رحمه الله : "فإذا جَعل من لوازم الإيمان أنهم لا يذهبون مذهباً إذا كانوا معه إلا باستئذانه ، فأولى أن يكون مِن لوازمه أن لا يذهبوا إلى قول ولا مذهب علمي إلا بعد استئذانه وإذنه ، يُعرَف بدلالة ما جاء به على أنه أذن فيه" انتهى من "إعلام الموقعين" (1/51) .

2- استئذان وليّ الأمر أو المسؤول قبل الانصراف من الأمر الجامع الذي هو من مصالح المسلمين . ولذلك بوب الإمام البخاري في صحيحه بقوله : " باب استئذان الرجل الإمام ؛ لقوله تعالى ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ )" انتهى .
وسبق في كلام السعدي رحمه الله أن هذه الآية في حكم الاستئذان من الرسول صلى الله عليه وسلم ووليّ الأمر .

وجاء في "الموسوعة الفقهية" (3/155) : "أقيمت الولايات رعاية للمصالح

وحفاظا عليها ، واستئذان من له الولاية في حدود ولايته أمر لا بد منه ؛ لتستقيم الأمور وتحسم الفوضى ، وهذا باب واسع ، منه : إذا غزا الأمير بالناس لم يحلّ لأحد ممن معه أن يخرج من المعسكر ليحضر
الزاد والعتاد ، ولا أن يبارز أحداً من العدو ، ولا أن يحدث حدثاً إلا بإذنه ؛ لأن الأمير أعرف بحال الناس ، وحال العدو ، ومكامنهم ومواضعهم وقربهم وبعدهم ، فإذا خرج خارج بغير إذنه لم يأمن أن يصادف كميناً للعدو أو طليعة لهم فيأخذوه ، أو يرحل الأمير بالمسلمين ويتركه فيهلك ، ومن كان مع الجيش في الغزو فأراد الجيش أن ينتقل من موقع لآخر ، وأراد بعض الجند التخلف لأمر ما ، لا يحل لأحد منهم التخلف عن المسير مع الجيش ، إلا بإذن . وإذا جمع الإمام أو الأمير أولي الرأي لاستشارتهم في أمر من الأمور ، فليس لأحد منهم أن ينصرف بغير استئذان ؛ لأنه قد يحتاج إلى رأيه ؛ لقوله تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ) ،
والآية ليست خاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن الولاة خلفاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في رعاية المصالح العامة فتنطبق عليه الآية" انتهى .

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب





التوقيع :
قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله:
إذا رأيت قلبك لا يتأثر بالقرآن فاتهم نفسك
لأن الله أخبر أن هذا القرآن لو أنزل على جبل لتصدع وقلبك يتلى عليه القرآن ولا يتأثر!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alamira
●الإدارة●
alamira


~*.الجنــــس.*~ : انثى
~*عدد المســــهمآت*~ : 667
نقاط : 1005000972
5
~التبآدلــ الإعلآنيــ~ : منتديات الزمردات بنات*بنات
sms: : كيف نمثل هذه الاية ونطبقها 641

كيف نمثل هذه الاية ونطبقها Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نمثل هذه الاية ونطبقها   كيف نمثل هذه الاية ونطبقها Emptyالأحد يوليو 19, 2009 11:53 pm

صحيح اللوم يلقى على أنفسنا

شكرا على الموضوع وإن شاء الله كل من يقرأ هذا الموضوع سيستفيد

في رعاية الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7oulmona.ahlamontada.net
 
كيف نمثل هذه الاية ونطبقها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحلم الجزائري :: ||إسلآم×إسلآم :: ||واحة الـإأإيمان-
انتقل الى: