موضوع: الأخلاق المحمدية الإثنين يوليو 20, 2009 2:06 am
قال تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم ) سورة القلم فهذه الآية الكريمة شهادة من الله عز وجل بان رسولنا الكريم على أكمل الأخلاق وأتمها وأرفعها وأفضلها ، فقد قال صلى الله عليه وسلم (بُعثت لأتمم صالح الأخلاق ) وقوله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أُسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر)
فهذه الآية إعلام من الله تعالى لعباده المؤمنين بما أوجب عليهم من الإقتداء برسوله الذي كمله خَلقاً وخُلقاً وشرفه أصلاً ونسباً ورفعه منزلة ً وقدراً
مما سبق نجد أن للكمال المحمدي دربين الدرب الأول لم تُشرع الأسوة فيه لعجز المرء عن كسب مثله وذلك كشرف الأصل ،وكمال الذات ،وعلو القدر، والإصطفاء للرسالة ، وتلقي الوحي الإلهي أما الدرب الثاني والذي يجب علينا جميعاً فهو الٌإقتداء برسولنا الكريم في الأقوال والأعمال من أمر ٍ بمعروف ونهيٍ عن منكر