يالتحفة المكان حيث ان الاشجار بداخل المطار
خرجت من هذا المكان وقد نظرت الى طفل بأبتسم ببرائة حتى ربت على كتفه بعدما طلب مني لأساعده في اللعبه
وقد نجحنا في ذلك
ومن هنا
ذهبت وفي طريقي الى الحديقه الغنــاء
حديقة الفراشات
وجدت ما اثار اعجابي بهذه الطريقة
حيث ان هذه الثلاثه ماهي الا سلة للمهملات
فالتي تبدأ من اليمين وعلى شكل جريدهـ
فهي للمخلفات الورقة وبأنواعها
والتي في الوسط وعلى شكل علبه مياه غازيه
فهي للمخلفات المعدنيه
والتي في الاخير و على شكل مستحضر صيدلي
فهي للمخلفات البلاستية
حيث يقومون بعد ذلم بأعادة صناعتها و الاستفادة منها ايضاً
وفي هذه الاثـناء
حان وقت صلاة العشــاء
حتى اجد نفسي و قد ذهبت الى دورة الميـاة
وقبل دخولي اليها
كنت فعلاً اريد ان اروي ظمأي ببعض من الماء
فما كان الا وهذه التي بمجرد ماتقترب منها الا وبادرت في سقياك للماء
بطريقة حديثه جداُ بدون ان تضغط أي زر
لاعليك انا ان تبقى بجانبها وهي كفيله بأنها تروي ظمأك
دخلت الى دروة الميـاه
وبصراحة كنت مستاء من الوضع الذي في غالبية كل الدول
حيث انه لا يوجد في دورة المياة سوى مناديل
ولكن بما اننا معتادون على الماء فلذلك نجد الصعوبه في التعامل مع المناديل الورقية
لكن في مطار سنغافوره تفاجأت
حيث انني وجدت مكان لاحدى دورات المياة
وبها ( كرسي عربي ) + ( شطاف ماء )
ورغم كل ذلك
لا عليك من مايسمى بـ ( السيفون )
حيث انه حساس التكروني بمجرد ما تقضي حاجتك
سوف تقوم هي بشطف المكان خلفك
وكذلك دورات المياه الاخرى
[size=16]ولم امانع في وضع صورة لانني فعلاً وجدت النظافه العناية في ذلك
وخرجت لاعود الى المصلى لاقضي صلاة العشــاء
ومن ثم خرجت بعد ذلك
واسمع عصافير بطني تدعوني الى ان اتجهز لوجبة عشــاء
وذلك ماحصل
حيث انه يتوجب على الذهاب الى الدور العلوي
حتى اختار مالذ و طاب من الطعـام
وفي طريقي الى المطعم
وجدت هذه الفكره العظيمة
يتبع